فيما الملفات اللبنانية الساخنة، ولا سيما منها ملف سلاح حزب الله والملف المالي ـ المصرفي، موضع نقاشات مؤجّلة على الأرجح، ترتدي أهمية خاصة الجولات العربية لرئيس الجمهورية، بدءاً بدول الخليج. فبعد المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمس دولة الكويت، حيث الهدف يبقى إياه: إعادة بناء الجسر الذي انقطع سابقاً مع العرب، وتفعيل علاقات لبنان العربية. وستكون الخطوات اللاحقة هذا الشهر في اتجاه مصر، ثم العراق.
وتزامنت الزيارة مع إعلان عون مجدداً أنّ القرار بوحدة السلاح الشرعي على الأراضي اللبنانية متخذ، لكن الأمر لا يمكن أن يتمّ إلّا بالحوار.