ترددت معلومات عن مخطط يجري تنفيذه من أجل وضع مناصري “القوات اللبنانية” في مواجهة كل النازحين السوريين في لبنان من خلال التصوير بأن مناصري “القوات” هم الذين يعترضون مواكب السوريين المتوجهين للاقتراع في السفارة السورية اليوم.
وفي هذا السياق أكدت مصادر “قواتية” ان لاقرار مركزياً لمناصريها بالاعتراض الميداني ، بل ان ما حصل كان عفوياً بعدما شعر اهالي المنطقة وهم مناصري كل الاحزاب السيادية ومن الثوار، بان اللاجئين السوريين يتوجهون في مواكب استفزازية لانتخاب النظام الذي اتهموه بتهجيرهم. وشددت على ان القوات هي جزء من هوية المنطقة السيادية كما ان احزابا ً أخرى في مناطق أخرى تشكل جزءً من هويتها، مع العلم ان الناس تنزل بشكل عفوي في كل المناطق للرد على الاستفزاز الذي تعرضت له من قبل المواكب السورية. واوضحت ان اللاجىء لا ينتخب وفق ما هو معروف عالمياً واذا كان اللاجئون غير هاربين من سوريا فهذا يعني ان لا موانع لعودتهم.