رأى النّائب عبد الرّحمن البزري أنّ "إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية وإنجازها بنجاح يُوجّه رسالة محلّية، إقليميّة ودوليّة، بالتزام لبنان بمواعيد الاستحقاقات، ولو أنّ تأجيلها في السّابق لم يكن مبرَّراً".
وقال إنّ "لبنان دخل مرحلة جديدة حيث لا تردُّد بإنجاز أيّ استحقاق. هناك تقاطعات سياسيّة مُستغرَبة في عدد من المناطق والبلدات، حيث إنّها تتكابش القوى السياسيّة في مجلس النواب، إلّا أنّها تتلاقى في الاستحقاق البلدي تحت شعار الإنماء والتوازن".
وعن الاستحقاق والمناصفة في بيروت، أشار إلى أنّ "كلّ النّقاط الّتي طُرحت حول العاصمة، والمرتبطة إلى حدّ كبير بالمدن الكبرى أيضًا، يُفترض بها أن تُناقَش سابقًا، ليس عشية إجراء الانتخابات، على أن يتّضح تأثير غياب تيّار المستقبل بعد يوم غدٍ الحاسم".
أضاف أنّه "إذا أردنا وضع قانون جديد للانتخابات البلدية، فسندخل في جدليّة، وسنصل إلى الاستحقاق النيابي، وعندها لن نجد أمامنا سوى القانون الحالي الّذي فُصِّل على قياس فريق سياسي، هو وضع القانون".
وبالحديث عن القمّة العربيّة الّتي تُعقَد اليوم في العراق، أوضح أنّ "تقييم القمّة يتأثّر بعوامل ثلاثة، وهي: حجم تمثيل الصّف الأوّل، وعادةً ما يكون قليلاً نسبيًّا، ثانيًا القرارات الّتي ستصدر، بالإضافة إلى اللقاءات الجانبيّة الّتي تُعقَد وتكون أكثر أهميّة من القمّة بحدّ ذاتها".