أفادت مصادر، اليوم الاثنين، بأن قوة إسرائيلية خاصة دخلت وسط خان يونس، لتنفيذ مهمة إخراج أسرى إسرائيليين.
إلا أنها أوضحت أنه “لم يتم إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في العملية”.
كما كشفت عن أن تلك القوة الخاصة التي كانت متنكرة بزي نسائي وتحمل حقائب نازحين، حاولت أن تعتقل مسؤولا في كتائب القسام فور ورود معلومات استخباراتية بخروجه من الأنفاق مع احتمال وجود أسرى، بهدف التحقيق معه. ليتبين لاحقاً أنه لا يوجد أسرى، فانسحبت بعد العملية من دون أن تتضح نتائجها بدقة.
بدوره أفاد مصدر إسرائيلي بأن “العملية هدفت لاختطاف قيادي في كتائب القسام (الجناح المسلح لحركة حماس)، بالإضافة إلى إخراج أسرى”.
من جهته، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تنفذ عملية “عربات جدعون” في كافة أنحاء غزة، من دون الإشارة إلى عملية خان يونس.