أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، "عن شكره وتقديره للرئيس الأميركي دونالد ترامب، على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد بما توصلت إليه مباحثاته مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين".
وخلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي في جدة، نوّه المجلس بما اشتملت عليه القمة السعودية الأميركية، من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد عن مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي.
وثمّن مجلس الوزراء، استجابة ترامب للمساعي التي بذلها بن سلمان لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، متطلعاً إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد، كما جدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال القمة العربية، بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة.