كشفت معلومات موثوقة أن إستعراض الحزب السوري القومي الإجتماعي شهد مساندة “أخوية” من “القطر الشقيق” عبر رفده بالعشرات من العناصر للمشاركة في التغطية على حالة الإنقسام التي شلّعت الحزب إلى أجنحة متصارعة على جسد هزيل باتت تنهشه عوض أن تحلّق به.
وأشار مصدر مطلع الى ان الرسالة من العرض كانت في الاساس موجهة من القيادة الحالية للقومي الى نائبه أسعد حردان في إطار الصراع المحتدم بينهما والسباق على العراضات الشعبية لتسجيل النقط بينهما وكرد على المهرجان الذي أقامه قوميو حردان بمناسبة الأول من آذار ذكرى مولد زعيمه أنطون سعادة في ضهور الشوير.
اضاف: “الا ان التصدي للمواكب التي رفعت صور الاسد والاعلام السورية والاغاني من قبل مناصري القوات اللبنانية اغضب القيادة السورية بشدة، فسارعت الى اصدار الأوامر بضرورة إنجاح المهرجان القومي وتوجيه رسالة مباشرة الى سمير جعجع الوحيد الذي فشل نظام الاسد بترويضه او تحييده، فكان الهجوم الكلامي المباشر والمتعمد من قبل الوحدات النظامية المشاركة في العرض – وليس من قبل الجمهور- للذم بالرئيس الشهيد بشير الجميل وهدر دم جعجع كرسالة مباشرة الى معراب”.
ختم المصدر: “تتوهم القيادة أن بالهجوم على القوات تشد العصب القومي بعد الاحباط والاشمئزاز الذي يسود القواعد جراء صراع الأجنحة المستدام، لكن حجم الانشقاقات والاخلتفات جعل من القومي “زوابع” في فنجان لا يمكن توحيدها وحتى لو عاد انطون سعادة الى الحياة سيفشل بانقاذه من الموت المحتّم”.