أعلن السفير الأميركي لدى تركيا توم باراك، اليوم الجمعة، توليه منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، مع سعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرفع العقوبات عن دمشق.
وقال باراك، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، إنه سيدعم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، بعد أن أصدر الرئيس دونالد ترامب إعلاناً تاريخياً خلال هذا الشهر، أعلن فيه أن واشنطن سترفع هذه العقوبات.
باراك أضاف: “بصفتي ممثلاً للرئيس ترامب في تركيا، أشعر بالفخر لتولي دور المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ودعم الوزير روبيو في تحقيق رؤية الرئيس”.
يذكر أن باراك هو مسؤول تنفيذي في شركة للاستثمار المباشر، ويعمل مستشاراً لترامب منذ فترة طويلة، ورأس لجنته الرئاسية الافتتاحية عام 2016.
وتُشير هذه الخطوة إلى اعتراف الولايات المتحدة بأن تركيا تحظى بنفوذ إقليمي كبير على دمشق منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في كانون الأول الماضي.
في هذا السياق، حضر باراك اجتماعاً نظمته الولايات المتحدة وتركيا في واشنطن الثلاثاء الماضي لبحث الوضع في سوريا، حيث نوقش تخفيف العقوبات وجهود مكافحة الإرهاب.
وكتب باراك، في منشوره على “إكس”: “رفع العقوبات عن سوريا سيُحافظ على هدفنا الأساسي المتمثل في هزيمة تنظيم (داعش) نهائياً، وسيمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل”.