أقام السفير البريطاني هايمش كاول والسفيرة الكندية ستيفاني ماكولوم، حفل استقبال للتأكيد على الدور الأساسي للإعلام الحر في لبنان.
جمع الحفل حشداً من الصحافيين وممثلين عن المجتمع المدني والديبلوماسيين والمؤيّدين للإعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الصحافة الحرة والمستقلة في المحاسبة وإعادة التأكيد على دورها الأساسي في جدول أعمال الإصلاح في لبنان الى جانب حماية المجتمعات الديموقراطية.
خصَ الحفل تكريم الصحافيين الذين يعملون في الخطوط الأمامية في جنوب لبنان وأولئك الذين فقدوا حياتهم خلال التغطية في ظروف صعبة وخطيرة.
وفي ملاحظاتهم، أكّد السفيران على أن حريّة الإعلام ليست فقط حجر زاوية للديموقراطية، ولكنها أيضًا آلية حيوية للشفافية والمساءلة والرأي العام المضطلع.
وقال السفير البريطاني هايمش كاول: "المملكة المتحدة داعم أساسي للحريّات الإعلامية هنا في لبنان وفي جميع أنحاء العالم. الصحافة الحرّة هي راعية الديموقراطية. وأُشيد بشجاعة الصحافيين الذين يخاطرون بحياتهم، ويُضطهدون من أجل إظهار الحقيقة. شجاعتهم تعزز التزامنا المشترك بحقوق الإنسان والقيم الديموقراطية."
وتابع: "بينما يواصل لبنان تجاوز التحديات السياسية والاجتماعية المعقّدة، فإن دور الإعلام الحرّ والمستقل يصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى."
بدورها، قالت السفيرة الكندية ستيفاني ماكولوم: "حرية الإعلام هي حجر الزاوية في المجتمعات الديموقراطية وأساس لحماية حقوق الإنسان. فقط من خلال المساءلة والقضاء على الإفلات من العقاب يمكننا ضمان قدرة الصحافيين على أداء دورهم الأساسي بدون خوف من الانتقام. كندا فخورة بالوقوف مع المملكة المتحدة لتعزيز ودعم حرية الإعلام في لبنان كما حول العالم."
أضافت: "تقف كندا مع الصحافيين الذين يغامرون بحياتهم لإظهار الحقيقة. شجاعتهم تعزز التزامنا المشترك بحقوق الإنسان والقيم الديموقراطية."