أكّد وزير الداخية والبلديات أحمد الحجّار وزارة الداخلية، عَقِب إقفال صناديق الاقتراع مساء اليوم السبت، أن الشّعب اللبناني مارس “حقّه الديموقراطي وهذا هو الأهم وعسى أن تكون هذه الانتخابات مقدّمة لتجديد الحيوية في العمل في مختلف البلديات.”
وقال الحجّار: تأكدنا أنه لم يكن هناك أي تدخل سياسي في العملية الانتخابية والاعتداءات التي حصلت موثّقة وأحيلت إلى الاجهزة المعنية والقضاء المختص.
وكان الحجار، قد لفت من جزين، إلى أن “إجراء الانتخابات في موعدها شكّل تحديًا حقيقيًا أمام الدولة اللبنانية”، مشيرًا إلى أن “اليوم نختتم العملية الانتخابية، وسنجري تقييمًا شاملًا لكل مراحلها، تمهيدًا لإدخال التعديلات والتحسينات اللازمة تحضيرًا للانتخابات النيابية المقبلة في العام 2026”.
وأعرب الحجار عن أمله بأن “يمر هذا النهار الانتخابي على خير”، متمنّيًا “أن يكون الفائزون في خدمة أهلهم وقراهم”.
أضاف: “عندما تكون الدولة حاضرة، فإن الشعب يكون حاضرًا أيضًا، وهذا ما شهدناه في الجنوب”.
وأوضح أن وزارة الداخلية والمواطنين “راضون عن سير العملية الانتخابية”، معتبرًا أن النتائج التي صدرت في طرابلس كانت “موثوقة ولم تشهد تأخيرًا”، داعيًا إلى “صدور النتائج النهائية في أقرب وقت ممكن”.
وفي ما يتعلّق بالحديث عن حصول رشاوى انتخابية، أكد الحجار أن “القضاء هو الجهة الصالحة للبت في مدى ثبوت هذه الحالات، وذلك بعد انتهاء التحقيقات اللازمة”.