قالت مصادر سياسية مطلعة ان “اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية جوزاف عون مع وفد كتلة الوفاء للمقاومة هو الاول بعد مشاركة الوفد في الإستشارات النيابية الملزمة وغير منفصل عن حراك الوفد في اتجاه الرئاسات الثلاث، في رسالة اراد الوفد ولاسيما حزب الله ارسالها في ما خص التواصل مع الدولة اللبنانية”، مشيرة الى ان “اللقاء مع الرئيس عون بالتحديد له مدلولاته في خضم الحوار حول السلاح الذي اعلن الرئيس عون ان المسار المتصل به لن يكون بالقوة”.
ولاحظت المصادر ان “موقف الكتلة لم يُعطِ أية اجوبة حول تسليم السلاح انما كان لافتاً ما قاله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد من ان لا امتيازات للدولة دون واجبات وعندما تتساوى الإمتيازات والواجبات يحصل التفاهم”.
لكن المصادر قرأت هذا اللقاء في سياق بدء التواصل مع قصر بعبدا حول ملفات عدة.
وافيد بـ”اتفاق بين الرئيس عون ورعد على إبقاء التواصل مفتوح بينهما، وأن الرئيس عون قدّم لحزب الله طرحا للحفاظ على سيادة الدولة وحماية اللبنانيين”.
وتابعت المصادر المتابعة ان “اللقاء لا يعني بالضرورة بداية الحوارالمباشر بين الطرفين حول موضوع سلاح المقاومة والذي يتولاه حالياً مستشار الرئيس العميد اندره رحال، لكنه يمهد لاحقا للحوار المباشر في الوقت المناسب، وقدّم كُلٌّ من الرئيس عون ورعد وجهة نظره حول الوضع الجنوبي”.
واكدت المصادر ان “اللقاء خلق جوّاً ايجابياً بين الطرفين لكنه بحاجة الى متابعة”.