ينقل موقع “LebTalks” عن مسؤولين سياسيين، ومن خلال معلومات أمنية موثوقة، كذلك من بعض الجهات المحيطة بحركة فتح بأن حركة حماس وبعد حرب غزة وسّعت إطار نفوذها في لبنان بعدما كان نشاطها عبر مكتب إعلامي وليس لها الوجود السياسي والأمني الذي هو أصلاً للسلطة الفلسطينية أي حركة فتح وفصائل فلسطينية أخرى.
وتشير الأجواء العليمة إلى أن حركة حماس بدأت تدخل معظم المخيمات الفلسطينية في بيروت والبقاع والجنوب، وثمة غرفة عمليات سياسية وأمنية مركزية مع حزب الله وصولاً إلى دمشق حيث أضحى وجود حركة حماس قوياً إلى جانب الحوثيين وفتح الإنتفاضة بقيادة أبو موسى.
وتبدي الجهات المطلعة مخاوفها متسائلةً هل أن تفاعل حضور حركة حماس وبدعم إيراني ومن حزب الله يعيد حقبة السبعينات والثمانينات يوم كانت “دولة أبو عمار” هي من تسيطر على لبنان وهي من تمسك بالقرار السياسي والأمني.
وتؤكد المعلومات أن هناك دعماً مالياً وعسكرياً لافتاً من إيران لحماس إرتفعت وتيرته بعد أحداث غزة والأيام المقبلة ستشهد المزيد من دور الحمساويين على الأراضي اللبنانية.
