قال رئيس حزب حركة التغيير ايلي محفوض ان الخوف والخشية أن تعمد الميليشيا إلى إخفاء مستودعات الأسلحة بحيث ما يسلمّونه للدولة مجرد تمويه لما يخفونه.
ولمن يسأل لماذا لا تستعمل الدولة الاسلحة المصادرة الجواب لأنها مجرد خردة وأظهرت مدى رداءتها ، أفلم يجربونها وكانت النتيجة مهزلة؟
أسلحتهم اشبه بالفرقيع يعني "فاشوش "
أضاف محفوض في تصريح له قال: "في جماعة فلتانة على حلّ شعرها..يتطاولون على وزير الخارجية بعدما هزّ كيانهم الميليشياوي.. الوزير الذي لا يعجبه موقف رئيس الحكومة وينتقد كل المؤسسات ما عليه إلا تقديم استقالته وستكون مقبولة سلفا..هناك هامات وقامات شيعية تستحق ان تتولى الوزارة من خارج الثنائي..الله ما خلقهم وكسر القالب" .
وأعتبر محفوض ان "الفصيل المسلّح يعنتر لانه لا يجد من يقف بوجهه ويلجمه وهذا هو دور الدولة وحدها دون سواها ومواقف رئيس الحكومة نواف سلام معبرّة عن الموقف الكياني والسيادي
نحن ومنذ العام ٢٠٠٠ ندفع ثمن مجموعة خطفت لبنان وقامت بغزوات ومن صفوفها خرجت مجموعة حكم عليها باغتيال الرئيس رفيق الحريري ولتعلم الدولة ان ميليشيا حزب الله تضحك عليها وتلعب على عامل الوقت
وأي مسؤول سيستقبل وفودا من هذه المنظمة عليه أن يشترط عليهم تقديم ورقة تتضمّن آلية وزمنية تسليم السلاح."
