أكّدت مصادر نيابية أنّ ملف التجديد لقوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل"، التي تنتهي ولايتها في 31 آب المقبل، فُتح باكرًا مع تلويحات بتغيير مهامها أو تقليص عديدها. وأشارت إلى وجود كباش بين الموقفين الأميركي والفرنسي، إذ تتمسك باريس بالإبقاء على الدور الحالي للقوات، تماشيًا مع الموقف اللبناني الذي يعتبر اليونيفيل شاهدًا على العدوان الإسرائيلي.
في المقابل، يتماهى الموقف الأميركي مع الطرح الإسرائيلي، الذي يسعى إلى استخدام "اليونيفيل" كأداة لتحقيق سياساته، بدل أن تضطلع بدور الوسيط المحايد بين الطرفين.