هذا ما يحصل من اتصالات بين لبنان والسعودية

هذا ما يحصل من اتصالات بين لبنان والسعودية

كتب وجدي العريضي

علم موقع “LebTalks” بأن اتصالات بالغة الأهمية تجري بين لبنان والمملكة العربية السعودية لإصلاح ذات البَين بعد الأزمتين الأخيرتين إن كان على صعيد إدخال الممنوعات، أو الحملات الجائرة التي شُنّت على المملكة من قبل وزير الخارجية السابق شربل وهبي، والتي أدت إلى نشوء أزمة لم يسبق أن حصلت بين بيروت والرياض.
وفي المعلومات أن الهيئات الإقتصادية إلتقت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتمنت عليه أن يقوم بإتصالات مع المملكة ويرسل وفداً رفيع المستوى لتسوية الأمور العالقة لأن هناك “خراب بيوت” في ظل وجود أكثر من مئات المستوعبات المحمّلة بالمواد الغذائية والتي لم تفرغ حمولتها بعد نتيجة هذه الأزمة بين البلدين.
ويُنقل بأن رئيس الجمهورية وعد بأن يُصار إلى تسوية الوضع ولكن حتى الآن لم تحدث أي خطوة إيجابية ما أدى إلى إمتعاض الهيئات الإقتصادية لعدم إعطاء الدولة اللبنانية، بدءاً من الرئيس عون إلى المسؤولين كافة الأهمية المطلوبة من أجل إعادة ربط الأمور بالمملكة كما كانت تاريخياً.
وفي سياق متصل، ثمة أجواء بأن هذه الهيئات وسواهم من المسؤولين وبعيداً عن الأضواء إلتقوا بالسفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري الذي أبدى اهتماماً لافتاً وأكد لهم بأن بلاده لم ولن تتخلى عن لبنان إطلاقاً، ولكن هناك أمور يجب إنجازها لأن أمن المملكة فوق كل اعتبار وهو متفائل بإعادة الوضع كما كان عليه.
وأخيراً يُنقل بأن المملكة العربية السعودية لا زالت على موقفها من دعم لبنان وعدم ترحيل اللبنانيين والسير بهذه العلاقات لما كانت عليه على مدى عقود، وإنما ثمة ثوابت ومسلمات لا زالت قائمة وهي أن يصار إلى تشكيل حكومة إصلاحية وبالتالي فالمملكة لا تتدخل في التسميات ولا في التكليف ولا في التأليف باعتبار ذلك شأن لبناني، ولكن هي أيضاً ترى أن حزب الله وبدعم إيراني يقوّض الحياة السياسية والإستقرار في لبنان ولا زال يدعم ويدرب الحوثيين ويقاتل إلى جانبهم في اليمن.
تفيد الأجواء بأن زيارة السفير البخاري إلى بكركي إتسمت بالود والإيجابية ولا سيما أن إشارة البخاري بما معناه أن البطريرك الراعي الضامن في الحياة اللبنانية والوطنية إلى دعوته لتغليب المصلحة الوطنية العليا في لبنان على أي مصلحة فردية تحول دون إيجاد الحلول الناجعة التي تعيد إلى لبنان الإستقرار والأمن والإزدهار، فلذلك مدلولات ورسائل كثيرة حيث شدد وفق مصادر عليمة في بكركي، البطريرك الراعي على أهمية إزالة الفتور بين بيروت والرياض وشكر البخاري على ما تقدمه المملكة للبنان وأمل أن تنتهي هذه الأزمة بخير لأن السعودية هي الضامن لأمن واستقرار لبنان واقتصاده.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: