شدّد نائب وزير الخارجية الأميركي السابق ديفيد هيل، في حديث إلى قناة MTV، على أن حزب الله تعرّض لضربة عسكرية ضخمة، داعياً اللبنانيين إلىإعادة التفكير في كيفية ضمان مصالح واحتياجات جميع الطوائف كما فعلوا بعد الحرب الأهلية، في إشارة إلى ضرورة الانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة بعد تراجع هيمنة السلاح.
وفي سياق الحديث، أكّد هيل أنه لا يملك معلومات حول إقالة مورغان أورتاغوس، المتحدثة السابقة باسم الخارجية الأميركية، لكنه أشار إلى أن “كل إدارة تشعر أحياناً بالحاجة إلى تغيير الأشخاص”، في تلميح إلى أن التبديلات في المناصب أمر طبيعي ضمن آليات الحكم.
وعن مستقبل المفاوضات مع طهران، لفت هيل إلى أنه “من الممكن التوصّل إلى اتفاق جيد مع إيران، وإذا تحقق ذلك، فسيكون مؤشراً واضحاً على أن النفوذ الإيراني في المنطقة قد تم احتواؤه”.
لكنّه نبّه إلى أن إيران تظهر إيجابية في العلن، بينما تُبطئ المفاوضات فعلياً، مشدداً على أن نجاح أي اتفاق يتطلب ضغطاً إيرانياً مباشراً على حزب الله، قائلاً: “إذا كانت إيران جادة في تحقيق اتفاق معنا، فعليها أن تمارس ضغطاً على الحزب”.