رأى وزير العمل محمد حيدر في بيان، أنه “مرة جديدة، يؤكد الجيش الإسرائيلي طبيعته الإجرامية وعدوانه المستمر على لبنان، عبر استهدافه المباشر لمبانٍ سكنية في مناطق آهلة بالمدنيين، في اعتداء موصوف يضاف إلى سلسلة الخروق اليومية لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وللقانون الدولي الإنساني.”
وأكّد أنّ “هذا العدوان، الذي وقع اليوم تحت ذرائع واهية ومكررة، إنما يشكل جريمة جديدة بحق المدنيين الأبرياء، ويمثل استهتارًا صارخًا بكل المواثيق الدولية والإنسانية. ويُضاف إلى فداحة هذا “الاعتداء” أنه جاء عشية عيد الأضحى المبارك، في محاولة مكشوفة لترويع المواطنين وتعكير صفو الأعياد، وتكريس مناخ دائم من القلق وعدم الاستقرار، بما يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية.”
كذلك دان بشدة هذه الاعتداءات مطالباً ” المجتمع الدولي، والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذا المسلسل المتكرر من الاعتداءات، واتخاذ خطوات فاعلة لردع الاحتلال الإسرائيلي”.
أضاف: نؤكد على تمسك لبنان بسيادته وسلامة أراضيه وكرامة شعبه، فإننا نجدد التزامنا بالعمل مع جميع الجهات المعنية لتأمين الحماية للمدنيين وتعزيز صمودهم في مواجهة هذا العدوان الممنهج، على أمل أن يحمل عيد الأضحى في أيامه المقبلة بارقة أمن وسلام للبنان ولجميع أبنائه.