صفقة إيرانية - صينية لإنتاج صواريخ باليستية

iran-soldiers

تقدّمت إيران بطلب إلى الصين للحصول على مواد تُستخدم في تصنيع مئات الصواريخ الباليستية، في إطار مساعيها لتعزيز قدراتها العسكرية وسط أجواء توتر تحيط بالمحادثات النووية مع الولايات المتحدة، بحصب صحيفة وول ستريت جورنال.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المواد المطلوبة قد تُستخدم أيضًا في دعم ميليشيات موالية لطهران في المنطقة، في محاولة لإعادة بناء ما يُعرف بـ"محور المقاومة". ووفق أحد المسؤولين، فإن العقد الجديد بين إيران والصين قد يتيح إنتاج ما لا يقل عن 800 صاروخ.

وأشار التقرير إلى أن إيران بدأت بالفعل بإصلاح معدات عسكرية كانت قد تعرّضت للاستهداف من قبل إسرائيل خلال تشرين الثاني الماضي.

وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، الأحد، بأن إيران تسعى إلى تعزيز دفاعاتها الجوية تحسبًا لاحتمال تعرّضها لضربات إسرائيلية أو أميركية، في حال انهيار المفاوضات النووية.

وكانت غارات إسرائيلية قد تسببت في تدمير أو إلحاق أضرار بمنظومات دفاعية إيرانية متقدمة، من بينها منظومة "إس-300" الروسية الصنع. ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن خبراء أن جزءًا كبيرًا من البنية الدفاعية الإيرانية لا يزال سليماً أو تم إصلاحه خلال الأشهر الماضية.

كما أظهرت تقييمات استخباراتية غربية وصور أقمار صناعية أن إيران أعادت نشر عدة منصات لإطلاق صواريخ أرض-جو، بما في ذلك منظومات "إس-300"، قرب منشآت نووية رئيسية مثل نطنز وفوردو.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: