إيرانيون يمثلون أمام محكمة بريطانية لاتهامهم بمساعدة مخابرات طهران

britain

مثل ثلاثة إيرانيين أمام محكمة في لندن اليوم الجمعة، لاتهامهم بمساعدة جهاز المخابرات الخارجية الإيراني والتخطيط لأعمال عنف ضد صحفيين يعملون لحساب محطة تلفزيونية مقرها بريطانيا تنتقد طهران.

ويواجه المدعو مصطفى سبهوند، وفرهاد جوادي منش إلى جانب شابور نوري قلعه‌ علیخانی، اتهامات بموجب قانون الأمن القومي البريطاني الذي تم استحداثه لمنح السلطات صلاحيات جديدة للتعامل مع التهديدات من الدول الأجنبية.

والثلاثة متهمون "بالانخراط في سلوك يرجح أن يساعد جهاز مخابرات أجنبي" في الفترة الممتدّة من شهر آب 2024 إلى شباط 2025، إذ قالت الشرطة إن ذلك السلوك مرتبط بإيران.

يذكر أن سبهوند يواجه اتهامات أيضاً بتنفيذ عمليات مراقبة واستطلاع استعداداً لارتكاب أعمال عنف خطيرة ضد شخص، بينما يتهم منش ونوري بمراقبة البنية بغية تسهيل أعمال عنف خطيرة سيرتكبها آخرون.

وقد مثل الثلاثة اليوم عبر الاتصال المرئي في جلسة استماع قصيرة أمام محكمة أولد بيلي في لندن. وقال محاموهم فيها إنهم جميعاً يعتزمون الدفع ببراءتهم من التهم الموجهة إليهم.

كما أشار ممثلو الادعاء في جلسة استماع عقدت الشهر الماضي إلى أن الاتهامات تشمل استهداف صحفيين في بريطانيا على صلة بمحطة إيران إنترناشونال التي تنتقد الحكومة الإيرانية.

في هذا السياق، قررت السلطات حبسهم احتياطياً لحين عقد جلسة رسمية في 26 أيلول لسماع إقرارهم بالذنب أو الدفع ببراءتهم، على أن يمثلوا للمحاكمة في تشرين الأول من العام المقبل.

واعتقلت السلطات المشتبه بهم الشهر الماضي في نفس اليوم الذي ألقت فيه شرطة مكافحة الإرهاب القبض على خمسة آخرين، بينهم أربعة إيرانيين، في عملية منفصلة. كما تم الإفراج عن هؤلاء الخمسة في وقت لاحق من دون توجيه تهم إليهم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: