Search
Close this search box.

النائب الحجّار لlebtalks: مواقف باسيل صدمت الثنائي الشيعي والآوان آن لوضع حدّ لتصرفاته!

النائب الحجّار لlebtalks: مواقف باسيل صدمت الثنائي الشيعي والآوان آن لوضع حدّ لتصرفاته!

كتبت صونيا رزق

مع وصول مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى مصير مشابه لكل مَا سبقها، اُقفلت كل الدروب المؤدية الى التشكيلة الحكومية في ظل حرب البيانات بين بعبدا وبيت الوسط، والتي أشعلت الوضع السياسي من كل جوانبه، فلا حكومة ولا إعتذار ولا إستقالات نيابية، بل مناورات وإنتظار كل طرف للآخر على ” الكوع ” السياسي، والجواب المتبادل:” اذا إستقلتم نستقيل نحن”، على غرار الخلافات الصبيانية، فيما مصير بلد على المحك وشعب يستغيث في قلب العاصفة، من دون أن يجابهها أحد.
للإضاءة على ما يحدث، أجرى موقع lebtalks حديثاً مع عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجّار الذي أشار الى أنّ رئيس المجلس النيابي سبق أن أعلن بأنّ الرئيس المكلف وافق على مبادرته، وينتظر رداّ من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بعد تقديم الرئيس الحريري تشكيلة وزارية وصفها بري بالممتازة، تضمّنت الحقائب والتوزيع الطائفي والمذهبي، إلا أنها قوبلت بالرفض والعرقلة من قبل باسيل خلال اجتماعه بالخليليَن والمسؤول في حزب الله وفيق صفا في الجناح الرئاسي المخصّص لباسيل في قصر بعبدا، حيث رفض أن يُسميّ الرئيس الحريري الوزيرين المسيحيين، كما شدّد باسيل على ضرورة أن يسمّي الرئيس عون كل الوزراء المسيحيين، الأمر الذي يرفضه الحريري لأنه يُريد تشكيل حكومة بمعايير محدّدة يريدها المجتمع الدولي، وهو مَن يضع التشكيلة الحكومية، وتُبت بالتعاون مع رئيس الجمهورية، وهذا حق دستوري له لأنه الرئيس المكلف، فيما على الخط المقابل، لا تزال الشروط وفرض الأعراف مما يتناقض مع الدستور.
ولفت الحجًار الى أنّ عرقلة باسيل للحل قوبلت بصدمة من قبل الثنائي الشيعي، وشكّلت إنزعاجاً منه لما آلت اليه الأوضاع، معتبراً بأنّ كل ما يقال عن تسهيلات من قبله غير صحيحة، ورأى بأن ما يهم باسيل هو مستقبله السياسي ووصوله الى بعبدا، أي مصلحته الخاصة على حساب مصلحة لبنان، لذا آن الاوان لوضع حدّ لتصرفات هذا الرجل.
وعن إمكانية استقالتهم من المجلس النيابي قال:” كل شي بوقتو، وفي حال استقال نواب التيار نستقيل، وعندها نتّجه الى انتخابات نيابية مبكرة “.
أما مصادر التيار الوطني الحر، الذي يغيب معظم نوابه عن السمع منذ بعد ظهر أمس، فتكتفي بدعوة تيار المستقبل للعودة الى لغة العقل، والكفّ عن لغة الإستعراض الكلامي، لذا وفي ظل وجود هذه المماطلة، لا بدّ من تجديد الدعوة الى الرئيس ميشال عون لإحياء طاولة الحوار.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: