أكّدت أوساط رسمية “ضرورة احتواء التوترات المتنقلة بين قوات اليونيفيل والأهالي في الجنوب، منبّهة إلى انّ استمرارها لا يفيد لبنان الذي من مصلحته بقاء هذه القوات الدولية في الجنوب والتجديد لها”.
ولفتت إلى انّ “هناك معياراً بسيطاً يجب الركون اليه في تحديد خيار لبنان، وهو الموقف الإسرائيلي الذي يبدو واضحاً ومكشوفاً في سعيه إلى تهشيل قوات اليونيفيل من الجنوب، حتى لا يبقى هناك أي شاهد دولي على ارتكابات اسرائيل واعتداءاتها. ولذا فمن البديهي ان يكون لبنان تلقائياً في موقع الداعم لاستمرار مهمّتها”.
وأشارت الأوساط نفسها إلى وجود “موقف رسمي موحّد ومتماسك لخوض المعركة الديبلوماسية من أجل التجديد للقوات الدولية”، لافتة إلى انّ “هناك جهات دولية وازنة تدعم لبنان في هذا المسار، سواء داخل مجلس الأمن او في المجتمع الدولي”.
واعتبرت انّه “إذا كانت دوريات اليونيفيل تشطح أحياناً في تحركاتها، الأمر الذي قد يبرر ريبة بعض الأهالي في دوافعها، الّا انّ المعالجة لا تكون بدفعها إلى الانسحاب من الجنوب وإنما بضبط إيقاعها”.