بعدما أثار مرض “الفطر الأسود” قلقاً لدى العديد من المواطنين خصوصاً في دول إقليم شرق المتوسط من بينها مصر بعد انتشار الإصابات، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه “لا ينبغي أن يكون هذا المرض مصدر قلق كبير للناس، إذ أن أعداد الإصابات محدودة للغاية، كما أنه لا يمثل تحدياً صحياً”.
وقد شرحت المنظمة أن هذا المرض يُعد من الفطريات وهو نادر الحدوث إذ يصيب بشكل أساسي الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في المناعة، إضافة الى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادات حيوية وكورتيزون، كما أن “الفطر الأسود” موجود في الطبيعة والبيئة وأحيانا في المستشفيات.
بهذا طمأنت منظمة الصحة العالمية الدول التي سجلت إصابات لمواطنيها بهذا المرض، وقد أوصت بإلتزام الإجراءات المانعة للعدوى، نافية أن يكون له أي علاقة بتحورات أو أنواع فيروس كورونا، معلنة أنه يمكن معالجته بالأدوية المضادة للفطريات، وغالباً ما تُعطى عن طريق الوريد، وأحيانا يتطلّب إجراء جراحة لقطع الأنسجة الميتة أو المصابة.