كشفت مصادر واسعة الاطلاع أنه يجري الحديث جدياً عن تقصير ولاية المجلس النيابي واجراء انتخابات نيابية مبكرة، لكن هذا الأمر يستند حصراً الى تقديم فريق وازن إستقالته من المجلس النيابي يمثل طائفة بأكملها، ما يعني أن إستقالة تيار المستقبل كافية لتحقيق ذلك، أو التيار الوطني الحر الذي يحتاج معه الى استقالة حزب القوات أيضاً. وتضيف المعلومات، أنه في حال جرت انتخابات نيابية فسيكون التيار الوطني أول الخاسرين بنحو ١٠ مقاعد في كل المناطق، لافتة الى أنه، عند حصول الإستقالة الآنفة الذكر، سيتراجع الحديث عن تشكيل حكومة جديدة لصالح تعويم حكومة دياب التي تقوم اليوم بتصريف الأعمال، وعندها ستقوم هي بإجراء الإنتخابات والاشراف عليها.
وتحذر المصادر حيال هذه المعطيات من مخاطر الفراغ الذي سيحصل في السلطة التشريعية والحاصل راهناً في التنفيذية.
