بري .. أيضاً يترقب موقف نصر الله

بري .. أيضاً يترقب موقف نصر الله

تكشف معلومات نيابية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس مرتاحاً إلى النتائج التي وصلت إليها مبادرته لتأليف الحكومة وذلك على الرغم من إعلان كل القوى المعنية بالتأليف موافقتها وتأييدها للجهود المبذولة من قبل الرئيس بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
ووفق المعلومات، فإن ما سٌجل من تراشق بين قصر بعبدا وبيت الوسط هو استهداف غير مباشر للمبادرة وكأن فريقا التأليف قد اتفقا رغم الضجيج والتصعيد على إحباط جهود بري وجنبلاط، وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام لدى رئيس المجلس، الذي قرر تمديد المهلة الزمنية لمبادرته بانتظار بلورة الموقف النهائي الذي سيأتي بعد كلمة السيد حسن نصرالله حول العنوان الحكومي.
وتضيف المعلومات أن اللقاءات التي حصلت خلال الأيام القليلة الماضية قد أدت إلى رسم خطوط حمر أمام كل من فريقي التأليف، وبالتالي جرى حصر النقاش اليوم في تشكيل الحكومة وليس في أية طروحات مثل طرح الإستقالة من المجلس النيابي، خصوصاً وأن هذا الطرح موجّه ضد الرئيس بري ومن ورائه الثنائي الشيعي ومؤسسة مجلس النواب.
ولذا تكشف المعلومات نفسها أن المشهد قد تغير بالكامل مع انقلاب المواقف لدى المعنيين والذي بدأ يظهر تباعاً مع تراجع أي إشارة إلى استقالات تكتسب طابعاً دراماتيكياً.
وتخلص المعلومات إلى أن التركيز على الأزمات المعيشية والوضع المالي قد فتح مجالاً أمام خطوة تشبه” المقايضة” بين الأطراف التي “تتصارع” حول الحكومة، وهو ما قد يؤشر إلى معادلة جديدة سوف تتكرس عناصرها مع إعلان موقف الثنائي الشيعي من مبادرة رئيس المجلس قبل الإنهيار الكبير.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: