في مشهد يعكس توازنات السياسة المحلية، فاز رئيس بلدية كور روجيه يزبك، المدعوم من حزب القوات اللبنانية، برئاسة اتحاد بلديات البترون، متقدّمًا على رئيس بلدية مدينة البترون مرسلينو الحِرك، مرشح التيار الوطني الحر، بنتيجة 18 صوتًا مقابل 9.
أما في قضاء الكورة، فكان للمشهد نكهة مختلفة. فقد نجح الحزب السوري القومي الاجتماعي، بالتعاون مع تيار المردة والتيار الوطني الحر، في تأمين فوز مرشّحه على حساب مرشّح “القوات”، بعد أن كسروا عرفًا قديمًا كان يُبقي رئاسة الاتحاد من نصيب شخصية مارونية. وقد ساعد على ذلك ترشيحهم لشخصية أرثوذكسية، في قضاء يُشكّل رؤساء بلدياته ذات الغالبية الأرثوذكسية.