تؤكد مصادر متابعة لملف التأليف أن ما يحصل حالياً، لا سيما من خلال التواصل واللقاءات الحاصلة بين المعنيين، وآخرها لقاء الخليلين بالنائب جبران باسيل تندرج تحت سقف توزيع الأدوار تجنباً لإبلاغ الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم التأليف والتي يعرفها الرئيس بري كذلك السيد نصرالله والرئيس عون.
ومن هنا فإن ما شهدناه وسنشهده سيبقى ضمن لعبة تمرير الوقت الى أن تنجلي الصورة المطلوبة وأن تنضج الظروف ربطاً بالبيئة الإقليمية وملفاتها المعقدة، مع ضرورة التذكير بأن الملف اللبناني لا يزال من أهم الملفات التي تتحكم بها القيادة الإيرانية، فهل لا يزال هذا الملف من أولويات دول مجلس التعاون الخليجي؟ ولأي أسباب؟
