نقل مقربون من مرجع رسمي عنه ان “التطمينات جاءت نتيجة تفاهمات واتفاق بعدم دخول الحرب، مع الأخذ في الحسبان أي تطورات متسارعة كما حصل. والقرار بإبقاء لبنان في منأى عن هذه الحرب هو قرار نهائي ولا تراجع عنه، على رغم ان إسرائيل صعّدت من إجراءاتها على الحدود مع تكثيف لحركة الطيران المسير، واستمرار عملياتها البرية على الأرض، وآخرها توغل قوة إلى بلدة عيترون وتفجيرها أحد المنازل”.
في هذا الوقت تتوالى القراءات الإيجابية لزيارة الموفد الأميركي توماس براك، الذي فتح الطريق أمام تفاهم أميركي- لبناني حول الخطوط العامة لإخراج لبنان من أزمته والدخول إلى مسار الحل النهائي، ومنها ان المحادثات اتسمت بجو من الود والنصائح والاستعداد للمساعدة، بعيدا من الضغوط.
وتحدثت مصادر مطلعة عن ان “الدولة اللبنانية ستكثف اتصالاتها في الفترة المقبلة اذا لم تطرأ مستجدات غير متوقعة لمسار الحرب الإقليمية على خطين: الأول اتمام الاصلاحات الملحة، والثاني التحرك نحو الخارج لتأمين المساعدات الكفيلة بإعادة بناء الدولة، ومنها إعمار ما هدمته الحرب تمهيداً للوصول إلى مؤتمر دعم لبنان المتوقع الخريف المقبل”.