ابي المنى: على الدولة السورية ضرب التطرّف بيد من حديد

sheikh1

دان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى “الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار الياس في دمشق”، ومستنكراً “العمل الاجرامي المشين، الذي طال مصلّين في لحظة ابتهال، ما يعد من ابشع ما يمكن ان يحصل ضد الدين والانسانية، بهدف خلق الفوضى واثارة النعرات والفتن الطائفية، التي من شأنها إعاقة قيام الدولة وبناء السلام المنشود في سوريا والمنطقة”.

وأجرى شيخ العقل لهذه الغاية اتصالاً بالبطريرك يوحنا العاشر يازجي للروم الأرثوذكس، عبّر خلاله عن “استيائه الشديد للجريمة، وتقديمه أوفر مشاعر المؤاساة والتضامن مع الطائفة الكريمة وعائلات الضحايا والجرحى”.

ودعا ابي المنى في تصريح له “الدولة السورية بضرب التطرّف بيد من حديد، والدول الصديقة والمسؤولة، الوقوف الى جانب سوريا بقوة لاستعادة أمنها واستقرارها”. معتبراً ان “التفجير الاجرامي رسالة دموية للدولة السورية الناهضة من كبوتها، وان هكذا اعتداء على المسيحيين، لا يمنع المجرمين والتكفيريين والعابثين بالأمن والخارجين على القانون من تكراره على مؤمنين ومعتدلين ومسالمين مثلهم من طوائف اخرى، ما لم يُواجه ذلك بتضامن روحي وانساني، وإجراءات حازمة، خشية تمددها كذلك الى لبنان”.

 ورأى انه “علينا الوقوف معاً، من أجل محاصرة التطرّف الذي يهدد السلام، والتأكيد على رسالتنا الانسانية المشتركة، هو موقفنا وموقف جميع الرؤساء الروحيين، ونداؤنا للقيادة السورية بأن تكشف خيوط الجريمة والمخططين لها وسوقهم الى العدالة بالسرعة الممكنة، وان تتحمل مسؤوليتها الكاملة بضمان أمن الناس وحريتهم وصون كرامتهم وحياتهم وممتلكاتهم وممارسة شعائرهم ورموزهم الدينية، إذ لا حياة لدولة من دون تحقيق ذلك”. ‎

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: