اليازجي: الحكومة السورية تتحمّل مسؤولية التفجير

syria

قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، اليوم الثلثاء خلال مراسم جنازة ضحايا التفجير الدامي الذي استهدف كنيسة في دمشق إن “حكومة الرئيس أحمد الشرع تتحمل مسؤولية عدم حماية الأقليات وإن تعازي الرئيس ليست كافية”.

وقُتل ما لا يقل عن 25 مصليا يوم الأحد عندما فجر انتحاري نفسه داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، وهو أول هجوم من نوعه منذ تولّي أحمد الشرع السلطة.

وحملت الحكومة السورية تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية هذا الهجوم الذي زاد من الشكوك بين الأقليات حول ما إذا كان بوسعهم الاعتماد على ضمانات الحكومة بالحماية.

وخلال مراسم الجنازة، قال يازجي “وبكل محبة، وبكل احترام وتقدير سيادة الرئيس، تكلمتم البارحة هاتفيا… لتنقلوا لنا عزاءكم. لا يكفينا هذا”، وسط تصفيق من الحضور.

أضاف أن المسيحيين ممتنون لاتصال الرئيس الهاتفي لكن الجريمة التي وقعت أكبر من ذلك.

وقال يازجي إن الحكومة يجب أن تعطي الأولوية لحماية الجميع. وفي إشارة إلى الهجوم على الكنيسة، أضاف “ما يهمني، وسأقوله، هو أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية”.

شارك المئات في المراسم الجنائزية التي أقيمت داخل كنيسة الصليب المقدس القريبة قبل دفن تسعة من القتلى الذين سقطوا في الهجوم. ووضعت الجثامين في توابيت بيضاء بسيطة مزينة بالورود البيضاء.

وحضرت وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات، وهي المسيحية الوحيدة والمرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة.

ومن جهته، قال الشرع أمس الاثنين: “إن الهجوم أصاب جميع الشعب السوري” دون أن يستخدم كلمة “مسيحيين” أو “كنيسة”.

وأعلنت الحكومة السورية أنَّ قوات الأمن داهمت مخابئ لتنظيم الدولة الإسلامية في دمشق وريفها وقتلت اثنين من عناصره أحدهما قام بتسهيل دخول الانتحاري إلى كنيسة مار إلياس.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: