إستنادا إلى مبدأ العرض والطلب، وآخر أسرار وكواليس يوميات محطات البنزين المشوقة إتصال أحد المغتربين بصاحب محطة طالبا منه حجز 2000 ليتر مقابل إرساله 1000 دولار cash، ما يعني أنه دفع ثمن الصفيحة 75 ألف ليرة أي ضعف ثمنها في المحطة.
هذه الظاهرة أو "الموضة" تنسحب على التواصل القائم بين عدد من المغتربين وأصحاب المحطات اليوم، ما يعني أن السوق السوداء تتفاعل وتنشط على يد هذين الفريقين، بالإضافة الى أطراف داخلية أخرى عديدة.
دليل آخر على نشاط السوق السوداء هو بيان المصرف المركزي ووزارة الطاقة حول وجود 66 مليون ليتر من البنزين في البلاد وهذه الكمية تم دفع ثمنها بالدولار وتقوم الدولة ببيعها "للبناني عا اللبناني".
