حذّر مفوّض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”الأونروا” فيليب لازاريني من أن القطاع الفلسطيني يشهد تنفيذ مشروع لفصل الفلسطينيين عن ارضهم.
ولفت لازاريني في تصريح الى أن عملية الضم جارية على قدم وساق في الضفة الغربية المحتلة.
وقال: “أكثر من 20 شهراً من التقاعس والإفلات من العقاب في غزة أدت إلى تجويع السكان وإذلالهم. واللاجئون الفلسطينيون يعيشون قلقاً عميقاً بينما تدمر الأونروا التي اعتمدوا عليها لأجيال”.
كما نبّه قائلاً: “وصلنا إلى نقطة تحول تنذر بتغيير دائم للمعايير الراسخة للسلام”.
وأشار لازاريني في تصريح صحافي، امس الأربعاء، الى أن الاهتمام الدولي بغزة تراجع بشكل كبير منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على إيران في 13 حزيران الحالي.
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية تُشن يومياً بقطاع غزة، وأن الفلسطينيين ما زالوا ينزحون بشكل مستمر ويشعرون بأنهم محاصرون تماماً بسبب نظام المساعدات الذي فرضته تل أبيب.
لازاريني تابع: “يتساءل الناس هناك: هل أترك عائلتي تموت جوعاً؟ أم أخاطر بحياتي للوصول إلى المساعدات الإنسانية؟ نواجه وضعاً مروّعاً في غزة”.
وفي السياق، أعرب عن أمله في أن يكون وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وإيران، مستداماً، وأن يسهم بإعادة تسليط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في غزة.