أعلن الرئيس السابق لـ “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، عن أنّه عمل على تجميع سلاح “الحزب الاشتراكي” مركزياً وسُلّم للدولة منذ 3 أسابيع، متمنّيًا “إذا كان هناك من حزب لبناني او أحزاب غير لبنانية تمتلك السلاح أن يجري تسليمه بالشكل والطريقة المناسبتين للدولة لأن السلاح يجب أن يكون بيدها وحدها”.
أضاف في مؤتمر صحافي: “أبلغت الرئيس جوزاف عون بوجود سلاح في موقع ما في المختارة وطلبت من الأجهزة المختصة تولي الموضوع وانتهى موضوع التسليم منذ 3 اسابيع او اكثر وهذا السلاح أتى تدريجيًا بعد أحداث 7 ايار 2008 اثناء التوتر بين “حزب الله” و”الاشتراكي”.
واعتبر جنبلاط أن سلاح الأجيال المُقبلة هو الذاكرة لذلك يجب أن نورث ذاكرة البطولات والمقاومين في مواجهة إسرائيل وعملائها وفي الجولة اليوم انتصرت إسرائيل والغرب بالتحالف مع أميركا و”ما من شيء يدوم”.
كما شدّد على ضرورة تقوية الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والتركيز على أنّه ما زال لدينا إحتلال إسرائيلي وقرى مجروفة ومدمّرة ومن الضروري تطبيق القرار الـ1701.
من جهة أخرى، قال جنبلاط إنّ “مزارع شبعا كانت وستبقى سورية وهي تحت القرار الأممي 242 واسرائيل احتلتها”.