واصل القطاع الغربي لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (UNIFIL-SW)، بقيادة العميد نيكولا ماندوليزي، مهامه “بعزم وتصميم من أجل دعم أمن واستقرار المجتمعات المحلية على طول الخط الأزرق”، بحسب بيان صادر عن “اليونيفيل”.
وأضاف البيان: “منذ بدء الولاية العملياتية في شباط 2025، عزز القطاع الغربي لليونيفيل حضوره في منطقة المسؤولية، بفضل العمليات التي نفذتها الوحدات الإيطالية، الغانية، الإيرلندية، الكورية، والماليزية، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني (LAF)”.
وفي سياق عملياتي معقّد وغير مستقر، نفّذ القطاع الغربي أكثر من 5700 عملية دعم للجيش اللبناني، ما أدى إلى مضاعفة وتيرة الأنشطة مقارنة بالفترة التي سبقت النزاع. وشمل هذا الدعم إعادة انتشار الجيش اللبناني في أكثر من 120 موقعًا دائمًا، إلى جانب اكتشاف أكثر من 250 مخزنًا غير قانوني للأسلحة والذخائر، تم إبلاغ الجيش بها على الفور.
كما يواصل أفراد القطاع الغربي تقديم دعم حيوي للمجتمعات المحلية، بما في ذلك تسهيل المهام الإنسانية. ومن بين أبرز الأنشطة التي تم تنفيذها:
- تقديم المساعدة الطبية لحوالى 2800 مريض مدني في المناطق المأهولة داخل منطقة المسؤولية؛
- إجراء أكثر من 100 لقاء مع القيادات المحلية، قام بها قائد القطاع شخصيًا؛
- استطلاع أكثر من 400 كيلومتر من الطرق داخل منطقة العمليات؛
- إزالة نحو 100 حاجز طريق لضمان حرية الحركة؛
- تنفيذ نحو 70 عملية للكشف عن ذخائر غير منفجرة (UXO)؛
- تنفيذ 77 عملية تحديد أسلحة وذخائر؛
- و56 عملية كشف عن أنفاق.
في موازاة ذلك، أثمر الالتزام بمجال التعاون المدني-العسكري (CIMIC) عن نتائج بارزة، مع تنفيذ أكثر من 1600 نشاط في مجالات الطب، التعليم، والمساعدات والتبرعات، جرى تنسيقها بين قيادة القطاع الغربي ووحداته التابعة.
وفي هذا السياق، قال العميد نيكولا ماندوليزي:
“النتائج التي تحققت خلال هذه الأشهر هي ثمرة التزام مستمر، بالتعاون مع الوحدات متعددة الجنسيات وبالتنسيق مع الجيش اللبناني. كل نشاط، سواء أكان عملياتيًا أم إنسانيًا، يصبّ في صلب ولايتنا: دعم الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق، وتقديم الدعم الحيوي للمجتمعات المحلية. الالتزام فعل، لا كلمة – Commitment is an act, not a word.”