أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، بأن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعة كورسك الحدودية مع أوكرانيا وفوق مياه بحر آزوف جنوب روسيا خلال الليلة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان: “تم اعتراض 15 طائرة مسيرة أوكرانية وتدميرها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المناوبة، منها 10 فوق أراضي مقاطعة كورسك و5 فوق مياه بحر آزوف خلال الليلة الماضية”.
بدوره، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، أن القوات الأوكرانية استهدفت 7 مناطق بالمقاطعة باستخدام 54 طائرة مسيرة وأكثر من 60 قذيفة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبوقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت وسائل إعلام روسية رسمية ومدونون يتابعون الحرب أن القوات الروسية سيطرت على أول قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك وسط شرقي أوكرانيا بعدما سيطرت موسكو على 950 كيلومتراً مربعاً في شهرين.
كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المسؤول الموالي لموسكو فلاديمير روجوف قوله إن القوات الروسية سيطرت على قرية داتشنوي داخل منطقة دنيبروبيتروفسك.
في سياق، متّصل، يشار إلى أنه وسط جهود لدفع محادثات السلام بين موسكو وكييف، إلا أن الحرب تحتدم مع سيطرة القوات الروسية على جزء من منطقة سومي الأوكرانية وتبلغ مساحته 200 كيلومتر مربع ودخول منطقة دنيبروبيتروفسك الشهر الماضي.
كما تظهر خريطة ديب ستيت الأوكرانية أن روسيا تسيطر الآن على 113588 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية، بزيادة 943 كيلومتراً مربعاً خلال شهرين حتى 28 حزيران.
يأتي ذلك بينما أعلنت روسيا استعدادها للسلام مقابل انسحاب أوكرانيا من كامل المناطق الأربع التي تسيطر موسكو على أغلبها ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها أصبحت الآن جزءاً من بلاده.
في المقابل تقول أوكرانيا وداعموها الأوروبيون إن هذه الشروط تعادل الاستسلام وإن روسيا ليست مهتمة بالسلام وإنهم لن يقبلوا أبداً بسيطرة موسكو على خمس مساحة أوكرانيا.
وتشمل المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية شبه جزيرة القرم وأكثر من 99% من منطقة لوغانسك وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، وجميعها في الشرق أو الجنوب الشرقي، وأجزاء من مناطق خاركيف وسومي ودنيبروبيتروفسك.