عيسى الخوري: مصانع الأدوية في لبنان من مستوى عالمي

gorg-aays-alkhory

أعلن وزير الصناعة جو عيسى الخوري خلال زيارته عدداً من مصانع الأدوية في نهر ابراهيم وزكريت وضبيه، أن مستقبل هذا القطاع واعد ومزدهر، مستنداً على تاريخ وإرث وخبرات عمرها خمسة وسبعون عاماً وأكثر، ومتطلّعاً الى التطوّر والتكيّف مع الحداثة، ومواكبة التكنولوجيا.
شملت الجولة التي رافقته فيها رئيسة نقابة أصحاب مصانع الدواء في لبنان الدكتورة كارول أبي كرم، مصنع فارمالين في نهر ابراهيم حيث استقبله رئيس مجموعة “ماليا” جاك صرّاف، والمديرة التنفيذيّة للمجموعة جوان صراف شهاب، ومصنع الغوريتم في زكريت حيث استقبله أصحاب المعمل سليم وفادي ونبيل الغريّب، ومصنع بنتا في ضبيه حيث استقبله المدير العام جورج برنار تنوري والمديرة برتا ابي زيد.
وجال في أقسام ومختبرات كل مصنع، واستمع إلى شروح عن العمل، وآليات الانتاج والأبحاث والدراسات والتطوير. 
وأكد عيسى الخوري على “دور تصنيع الأدوية وأهمّيتها في تعزيز الأمن الصحّي الذي يشكّل، إلى جانب الأمن الغذائي وسائر القطاعات الإنتاجية، أحد أعمدة الأمن الاقتصادي..”
وشدّد على وجوب زيادة الانتاج وتخفيف نسب الاستيراد للدواء ولمنتجات أخرى، إذ لا يجوز أن يبقى لبنان يستورد نحو ثمانين بالماية من استهلاكه للدواء “فهو واقع غير مقبول في ظلّ وجود قدرات استثمارية ومؤهلات علمية ومصانع حديثة، لذلك يجب العمل على تغيير هذا الواقع، لا سيما أن لدينا الإمكانات والطاقات البشرية اللازمة لإنتاج الأدوية عالية الجودة المتمتّعة بمواصفات عالمية.” وقال:”طالما يصدّر لبنان أدوية الى أكثر من عشرين دولة، فهذا يثبت مدى جودتها وتمتّعها بالمعايير والمواصفات.”
وتابع: “ما رأيته اليوم في المصانع الثلاثة من تقنيات حديثة، وتفانٍ واحتراف في العمل، يدعو إلى الفخر والاعتزاز. وأهنّئهم على هذا الإنجاز.”
أضاف:” يبقى أن نعالج مسألة الدواء الأجنبي الذي يدخل إلى لبنان بسهولة ويشكّل منافسة للانتاج الوطني، بينما تواجه الدواء اللبناني شروط وتعقيدات وعراقيل تحول دون انسيابه إلى الأسواق الخارجية. ويتطلّب الأمر اعادة النظر بالاتّفاقات التجارية، وتعديلها بحيث تصبح عادلة للبلدين المعنيين.”
سنعمل على دعم هذا القطاع، كي يستخدم المواطن الدواء اللبناني أكثر.
ومُنح دروعاً تكريميّة.

وشكرت  الدكتورة  أبي كرم الوزير عيسى الخوري على دعمه هذا “القطاع الحيوي الذي يؤمن فرص العمل للشباب اللبناني المتعلم، واكتشف مدى تطوّره، على أن تعطي الدولة الحوافز وتطبّق مبدأ المعاملة بالمثل، ونحن كقطاع خاص مستعدون للاستثمار أكثر في ظلّ رعاية الدولة وحمايتها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: