تناقلت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي معلومات عن توقيف سوريين في بلدة شمسطار – غرب بعلبك، بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش” وتشكيل خلية إرهابية. إلا أنّ مصادر أمنية نفت هذه المزاعم، مؤكدة أن ما حصل هو اشتباه طبيعي لا أكثر.
وفي التفاصيل، مرّ عدد من السوريين خلال إقامة مجلس عاشورائي في بلدة كفردان المجاورة، ما أثار الريبة لدى الأهالي الذين بادروا إلى استفسارهم عن هويتهم وأوراقهم الثبوتية.
ولدى تبيّن أنهم لا يحملون مستندات رسمية، تم تسليمهم إلى الأجهزة الأمنية المختصة للتحقق من هويتهم.
يُذكر أن بلديات عدة في المنطقة، كانت قد أصدرت بيانات تحثّ السوريين على عدم التجول خلال الفترات المسائية التي تُقام فيها المجالس العاشورائية، حرصاً على سلامتهم وتفادياً لأي توتر أو اشتباه.