اعتبر النائب وضاح الصادق أنّ موضوع المغتربين حاسم في الانتخابات.
وقال: “المغترب لديه الحرية والقرار. وصوت المغتربين سيكون صوتاً انتقامياً ممن كان السبب بتهجيرهم من لبنان، وممن أوصل البلد إلى ما وصل إليه، وممن وعدهم وكذب”.
أضاف: “الثنائي الشيعي يخاف من أكثر من مليون مغترب لن يصبوا أصواتهم لصالحه، لأنها أصوات متحررة ستصب لصالح من يريدون إصلاح البلد”.
وأوضح الصادق أن “قيادات الثنائي ليسوا في أزمة، في ظل ما يمتلكون من أموال وسيارات وشقق وساعات Patek Philippe، إنما هم ورطوا البلاد في ازمة، ووضعوا الطائفة الشيعية في أزمة وكذلك الطوائف الأخرى”.
وعن الخطوات في المرحلة المقبلة، يقول الصادق: “الجلسة الأخيرة عُقدت بـ65 نائباً لأننا في مكان ما لم نمارس ضغوطاً بسبب ضرورة إقرار قوانين مهمة للمواطنين، ولكن، لن يكون هناك نصاب في كل مرة، وهم فقدوا كل إمكانية لتأمين النصاب من قبلهم، فبالأرقام، من ضمن الـ65 نائباً المتواجدين في المجلس، كان هناك نحو 10 نواب على جهوزية لمغادرة القاعة اذا ما تقررت المواجهة. ومن هنا نقول، نعم، من أجل مليون ونصف لبناني في الخارج نعطّل مجلس النواب، ويمكن أن نصعّد”.
وفي السياق، دعا الصادق إلى تجميد العمل بالمادة 122 المتعلقة باقتراع المغتربين على غرار ما حصل في الانتخابات النيابية السابقة.
ويكشف الصادق أنه خلال لقاء مع بري خلال الحرب، اكد رئيس المجلس أن السلاح يجب أن يكون كله تحت إمرة الدولة اللبنانية.
وفي ما خص مسألة تبدّل النظرة الأميركية تجاه بري، قال: “هناك إشكالية كبيرة لدى الغرب تجاه اللبنانيين لعدم تنفيذ الـ1701 وخصوصاً تجاه “حزب الله” وبري، وبالتالي هناك تشكيك بصدقية الالتزام بالوعود”.
وما خص الرد الذي يُحضر على مطالب الموفد الأميركي توم براك، أشار الصادق إلى أن الرد يشرح الوضع بطريقة مفصلة وواضحة.
وأيّد وجود خطة متدرجة لتسليم سلاح حزب الله، معتبراً أن تسليم هذا السلاح آخر السنة أمر مستحيل.
وأكد ألا إعادة إعمار اذا لم يسلم السلاح، وموضوع سحب السلاح أساسي ووحيد على الأجندة، وبالتالي أي حل يبدأ من خلال تسليم السلاح، مشيراً إلى أن الفرصة متاحة اليوم للذهاب إلى استقرار المنطقة.
وفي ما خص السلام مع إسرائيل، اعتبر أن الأمر ليس سهلا ولكن ليس مستحيلاً.