زار وفد من نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، برئاسة النقيب فريد أبو سعيد، الفنانة القديرة هيام يونس في منزلها، لتقديم واجب العزاء بوفاة زوجها، في لقاء اتسم بالدفء واستعادة الذكريات الفنية.
ضم الوفد عددًا من أعضاء مجلس النقابة، الفنانة القديرة سميّة بعلبكي عضو مجلس النقابة وأمين سرّ النقابة الفنان نقولا نخله وأمين الصندوق الفنان أسعد سرور إلى جانب الإعلامي جمال فياض، عضو الشرف والمستشار الإعلامي للنقابة، وعضو الشرف في النقابة المايسترو نبيه الخطيب.
استقبلت الفنانة هيام يونس ضيوفها بحفاوة، وتحدثت مطولًا عن مسيرتها الفنية التي بدأت منذ طفولتها، حيث شاركت في فيلم “قلبي على ولدي” عام 1953، وتعاونت مع كبار الملحنين والشعراء في العالم العربي. كما استعرضت ذكرياتها مع الأديب ميخائيل نعيمه والشاعر والأديب بولس سلامه، وألقت أبياتًا شعرية من محفوظاتها بدقة لافتة، أظهرت ذاكرتها الذهبية وثراء تجربتها.
وقد أبلغ الزميل جمال فياض السيدة هيام يونس تحيات معالي وزير الإعلام بول مرقص الذي طلب إبلاغها وعده بزيارتها في أقرب فرصة.
وفي لفتة تقديرية رمزية، قام نقيب محترفي الموسيقى والغناء فريد أبو سعيد بتكريم السيدة هيام يونس عبر منحها بطاقة عضوية فخرية في النقابة، وقدم لها شهادة تكريمية وباقة كبيرة من الورود. كما قدمت الفنانة سمية بعلبكي بنفسها باقة من الورود عربون محبة وتقدير للفنانة المخضرمة.
كما حمل الوفد تحيات الفنانة القديرة سميرة توفيق، وحمّلت النقيب أبو سعيد أمانة السلام وتحية التقدير للفنانة هيام يونس،
واختُتمت الزيارة التي استمرت ثلاث ساعات – بعدما كانت مقررة لنصف ساعة فقط – بوعد صريح من الوفد بأن تستمر هذه المبادرة، وأن تبقى النقابة على تواصل دائم مع الفنانة هيام يونس من خلال زيارات متكررة، للاطمئنان عليها والاستمتاع بحديثها وذاكرتها الغنية.
وكانت أيضاً مفاجأة لطيفة عندما انضم الى اللقاء الدكتوران زاهي وفادي الحلو، رئيسا جائزة الموريكس دور، اللذان انضما إلى الجلسة
يُذكر أن هيام يونس، المولودة في تنورين عام 1948، تُعد من أبرز الفنانات اللبنانيات، ولقّبت بـ”نجمة الشرق” و”المطربة المثقفة”، وكرّمت في عدة دول عربية تقديرًا لعطائها الفني والثقافي الرفيع.