رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “التحديات والتطورات التي يمر بها وطننا والمنطقة العربية تتطلب تمتين الواقع الوطني لنحفظ وطننا بعيدا عن الرهانات الخاطئة التي ينتظرها البعض والتي لا تتوافق وتركيبة البلد والتوازنات القائمة بحيث لا يجوز التلاعب بها استقواء بالمستجدات الطارئة والتي يبني عليها البعض لتكريس ما يتلاءم ومصالحه وانسجاما مع ارتباطاته الخارجية”.
وقال بعد زيارته راهبات دير صيدنايا في حاصبيا: “زياراتنا الدائمة لهذا الصرح الديني تأكيد على طبيعة العلاقة بين ابناء المنطقة الجنوبية الحدودية الاخوية اذ هي علاقة العيش الواحد بين مكوناتها ونموذجية لصورة الوطن الذي نريده. اما ما يتحفنا به البعض بنظرياته في كيفية التعاطي مع الطروحات والافكار التي يتم مناقشتها لمواجهة الاخطار التي تطل علينا، فليحتفظ هؤلاء بما لديهم ليبقى الوطن وطن السيادة والكرامة بدل الخضوع والانصياع والمطلوب التخلي عن الانانية والتفتيش عن المشترك بين اللبنانيين والاحتفاظ بعوامل القوة لنحفظ لبنان ونحميه مما يحاك له وللمنطقة في كواليس السياسات الدولية”.