كتب عامر جلول
رسالتي لكل الإخوة
اذا لم نتحد في الشدائد سوف نتقاتل في النعم.
اليوم نعيش حالةٍ هستيرية من الإنحطاط والانسداد السياسي والأخلاقي والأمور تتجه نحو الأسوأ، ومن هذه المنطلق أوجه رسالة ونداء لكل الناشطين والثوار والمعارضين لتلك السلطة المجرمة:
“سوف يلعننا التاريخ والناس وكل الشهداء والفقراء والمساكين إن لم نتحد ونشكل جبهة واحدة متراصة من كل المدارس الفكرية والسياسية ونتعالى عن جراحنا ونلجم الأنا القاتلة.
سوف يلعننا جرحى وشهداء انفجار المرفأ إن لم نتحد في الرؤية والهدف وهو محاربة هذه السلطة في كل الميادين، النقابية والنيابية والبلديات وغيرها.
سوف يلعننا الفقراء الذين يعانون من الجوع والقهر وقلة الحيلة إن لم نتحد.
سوف يلعننا من سُرقت أموالهم وكل ودائعهم في البنوك إن لم نتحد.
شوف يلعننا التاريخ إن لم نجلس جميعاً في قاعة واحدة ونخرج بورقة واحدة دون شعارات منفرة.
سوف يلعننا التاريخ إن لم نعمل جاهدين على توحيد الصفوف وتذويب مجموعاتنا كي نكون فقط مجموعة واحدة عنوانها ” مجموعة محاربة أركان السلطة”.
شوف يلعننا التاريخ إن رأينا من أكفأ منا ولم نقدمه علينا، فاليوم إن المسؤولية كبيرة، فهي تكليف وليست تشريف.
تعالوا جميعاً نتوحد مسلمين ومسيحيين وكل الأطراف كي ننقذ ما تبقى من وطن، وإن لم نفعل فعلينا لعنة التاريخ والناس إلى يوم الدين.”