يُنقل عن مصادر روسية أن الملف اللبناني كان حاضراً في قمة جنيف بين الرئيسين الأميركي والروسي جو بايدن وفلاديمير بوتين ويُنقل أيضاً أن هذا الملف جرى بحثه ضمن الملف السوري، وبمعنى آخر أن استقرار لبنان أهمية استراتيجية بالنسبة لروسيا كون الملعب السوري يعني لها الكثير في هذه المرحلة استراتيجياً وميدانياً وإدارياً، وتكشف المعلومات المنقولة أن هذه الأمور ستتوضح لاحقاً من خلال لجان شُكلت من الجانبين لمعالجة الوضع اللبناني ضمن هذا الملف على قاعدة الإستقرار السياسي وإعادة إعمار البلدين لاحقاً، إنما تبقى الأولوية للعراق واليمن وليبيا وعودة الحديث عن إقامة دولتين في فلسطين: الدولة الإسرائيلية والدولة الفلسطينية، ما يعني أن الموضوع اللبناني في هذه المرحلة ليس على جدول أولويات واشنطن بل يقتصر دعمها على الجيش اللبناني.
