في متابعة لأبعاد خطاب النائب جبران باسيل، تؤكد مصادر مطلعة أنه رمى كرة التشكيل في ملعب السيد حسن نصرالله، بمعنى أنه اذا لم تتشكل الحكومة سيتحمل الأخير المسؤولية، وفي حال تشكيلها وعدم الإستجابة لمطالبه سيبدو الحزب منتقصاً من حقوق المسيحيين.
وترى المصادر أنه في حال تشكلت الحكومة بضغط من الحزب فسيجد نفسه في اشتباك مع السنّة، وفي كل الأحوال سيكون باسيل هو الفائز.
ومع هذه المعادلة الثلاثية الأبعاد التي تتحكم بستاتيكو التعطيل، ليس بالضرورة أن يكون الفائز هو من ربح معركة التشكيل، فالمنتصر هو من يربح حرباً لا معركة.