كتب المحلل الجيوسياسي جورج أبو صعب على منصة “أكس”: “غريب هذا التقاطع لا بل التلاقي بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب. إسرائيل تسعى جاهدة لمنع التجديد للقوات الدولية بمواجهة جهود لبنانية وعربية ودولية للتجديد واذ بحزب الله يرفع من وتيرة اعتداءات “اهله ” في الجنوب ليلاقي الهدف الاسرائيلي بإزالة وجود اليونيفيل. وغريبة تصرفات الحزب مع اليونيفيل في توقيت دقيق يسبق جلسة التجديد من جهة ويتزامن من جهة اخرى مع التزام لبناني رسمي ورد في ورقة الرد اللبناني بنزع سلاح الحزب جنوب الليطاني فقط ودون لحظ اية اجراءات لاستعادة السيادة كاملة على كامل التراب. فكيف تثبت الدولة جديتها في هذا الطرح إذا كان الجنوب مستباح؟”
أضاف: “فضلا عن ان هكذا اقتراح لبناني ينسف نهائيا اتفاقية تشرين الثاني ٢٠٢٤ من جهة لكونها شملت في عملية حصر السلاح كل لبنان وليس فقط جنوب الليطاني وينسف فكرة اخراج لبنان من التأثير الايراني سيما وان ورقة الرد تضمنت اقتراحا بدمج الحزب في الدولة اي اعادة تثبيت النفوذ الإيراني في السلطة.”
تابع: “واشنطن تطرح على اللبنانيين معادلة واضحة: الفصل بين المسارين اللبناني والإيراني من جهة وسحب سلاح حزب الله لتستعيد الدولة قوتها وسيادتها وجاهزيتها لمواكبة التطورات الاقليمية واللحاق بقطار الشرق الأوسط الجديد. فالعقوبات لن تكون بعيدة عن اللبنانيين ان لم يتم ما يجب ان يكون وما كتب الرياض وواشنطن أبلغتا لبنان بانه يقف امام لحظة حاسمة فقيام الدولة الان وليس غدا.. والإصلاحات الجذرية الان وليس غدا.. والا ضياع وحرب و… امكانية تواصل أميركي حزب اللهي مباشر يقضي على مصداقية وهيبة الحكم والحكومة والدولة … احتمال ضعيف لكن يجب التبصر وعدم اسقاطه من حساباتنا.”
ختم: “السلاح مقابل ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل وسوريا وتمويل اعادة الإعمار فاقله ليبادر لبنان إلى وضع برمجة لآليات التنفيذ بسرعة قبل فوات الاوان فالالتزامات الغربية والعربية في سوريا تجاوزت العشرين مليار دولار فيما لبنان منسي إلى الان بانتظار الخطوات والآليات الفعلية فإلى متى؟”
غريب هذا التقاطع لا بل التلاقي بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب . إسرائيل تسعى جاهدة لمنع التجديد للقوات الدولية بمواجهة جهود لبنانية وعربية ودولية للتجديد واذ بحزب الله يرفع من وتيرة اعتداءات "اهله " في الجنوب ليلاقي الهدف الاسرائيلي بازالة وجود اليونيفيل . وغريبة تصرفات الحزب ١
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) July 11, 2025