استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي في المقر البطريركي في الربوة النائب ملحم خلف وعرض معه للأوضاع العامة في المنطقة والمخاطر المحدقة بلبنان في ظل الاوضاع الراهنة.
وقال خلف بعد اللقاء: “في ظل هذه الاجواء العاتية التي تعصف بالمنطقة، وفي إطار لعبة الامم الكبيرة، تشاركت مع صاحب الغبطة المخاوف والتداعيات الناجمة عنها، ليس فقط بظرفيتها، انما بنتائجها المستقبلية. وحيال ذلك لا بد من الذهاب الى مكان يمكننا فيه من اعادة الدور الرؤيوي للبنان من خلال التمسك بالعيش معا وانقاذه انطلاقا من لبنان وصولا الى المشرق”.
اضاف: “كل هذه التحديات التي نعيشها هي مخاطر حقيقية قد تطيح ليس فقط بالدور وحدود الاوطان، بل برسالة لبنان داخل الشرق لجهة العيش المشترك. لذلك هناك محاولة مع صاحب الغبطة ان نذهب بها الى كيفية تحصين العيش المشترك وطنيا واقليميا ودوليا”.
وتابع: “هذه المقاربة لهذه المبادرة ليست ايضا الذهاب الى خطوة بقدر ما هي التأكيد على وعينا لرسالتنا في التمسك بالإرشاد الرسولي من اجل لبنان ووثيقة الاخوة وكل المواثيق التي تدفع بنا للتمسك بهذه القيمة المضافة والاساسية لوجود لينان وتطلعه الرؤية المستقبلية كدور اساسي في المنطقة”.
ثم استقبل العبسي النائب غسان عطالله والنائب السابق ادي معلوف وعرض معهما للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
ومن زوار العبسي ايضا النائب راجي نجيب السعد ووالده، الدكتور طوني عطالله، البروفسور انطوان مسرة، القاضي نجيب بيرق، الام تريز روكز والقنصل فادي ابو داغر.