لقيت لاعبة التنس الهندية، راديكا ياداف، مصرعها إثر إطلاق النار عليها من قبل والدها داخل منزلهما، في حادثة أثارت لقيت لاعبة التنس الهندية راديكا ياداف مصرعها إثر إطلاق النار عليها من قبل والدها داخل منزلهما، في حادثة صدمت الرأي العام في الهند.
وقالت الشرطة وتقارير إعلامية إن ديباك ياداف، والد الضحية، أطلق خمس طلقات نارية أصابت ثلاثاً منها ظهر راديكا أثناء وجودها في المطبخ.
وأثارت الحادثة موجة من الحزن والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طالب العديد من النشطاء بتحقيق العدالة للضحية.
وصرح المتحدث باسم شرطة جوروجرام، سانديب سينغ، أن الأب استخدم مسدسًا مرخصًا من عيار 32 في إطلاق النار على ابنته، ما أدى إلى إصابتها بثلاث رصاصات.
خلافات عمل وأسباب الجريمة
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ناتجة عن خلافات بين راديكا ووالدها حول إدارتها لأكاديمية تنس أسستها بعد إصابتها في الكتف التي أنهت مسيرتها الاحترافية.
قال مفتش الشرطة فينود كومار إن ديباك كان يشعر بالإحراج من تعليقات الجيران التي تشير إلى اعتماد الأسرة على دخل ابنته، مضيفًا: “كان يسمع باستمرار أن المنزل قائم على أموالها وأنه لا يعمل. حاول مرارًا إقناعها بالتوقف عن العمل لكنها رفضت، وفي النهاية لم يحتمل الضغط”.
كما أظهرت التحقيقات أن خلافًا نشب أخيراً بسبب ظهور راديكا في فيديو موسيقي مع فنان شاب، حيث طلب والدها حذف الفيديو من حساباتها على مواقع التواصل، مما زاد التوتر بينهما.
يُذكر أنّ راديكا كانت من أبرز المواهب الصاعدة في رياضة التنس في الهند، وبلغت أعلى تصنيف لها في تشرين الثاني 2024، حيث وصلت إلى المركز 113 عالميًا، وكانت خامسة على مستوى ولاية هاريانا في فئة الزوجي. بعد إصابتها، انتقلت للعمل كمدربة.