قال المحلل الجيوسياسيّ جورج أبو صعب عبر حسابه على "أكس": "مضحكة ردات فعل أيتام المحور الذي ما زال يطلق عليه محور المقاومة كيف ينتفضون ضد اشاعات بقضم يحكى عنه في الإعلام من النظام السوري لمناطق لبنانية فتنتفض عندهم النخوة الوطنية وغيرة الوطن وقد تناسوا اين كان مثل هذا الموقف يوم كانوا حلفاء وتابعين لنظام ال الاسد وكيف كان شعارهم يومها".
واعتبر أنّ "وحدة مصير ومسار بين لبنان وسوريا قضت لحين على سيادة لبنان ووحدته وأمنه ليتبين لاحقا ان ما كان يقصدوه وحدة مصير ومسار مع نظام ال الاسد لا مع الشعب السوري وقد انبروا اليوم يعادون الشعب السوري ويسابقون الاطراف السيادية في لبنان لمعاقبة السوريين ورفض اطلاق الموقوفين السوريين وتوتير".
أضاف: "العلاقات مع سوريا… فسبحان يللي بغير وما بتغير… فمواقف رفض تغيير الخرائط ومواقف رفض الحاق اي شبر من ارض لبنان او ضمه إلى سوريا بات اليوم لسان حال هؤلاء " اليتامى " الذين كانوا ايام حكم ال الايد لا يمانعون لا بل يتسابقون ارضاء لسيدهم في دمشق على "الدعس" على كرامة وسيادة لبنان".
وتابع: "طبعا موقفنا واضح لجهة رفض كل ما يشاع ويحكى عن اي الحاق او ضم لمساحات او مدن لبنانية عريقة رفضا قاطعا ونحن من الفريق الذي عانى ما عاناه من بطش واحتلال ال الاسد للبنان فلا نسأل عن موقفنا لكن ما يثير الدهشة موقف من كانوا مع ال الاسد كانوا ليقبلوا بضم كل لبنان لسوريا والحكم من دمشق".
وختم بالقول: "فكفى تذاكي من هؤلاء الأيتام في اظهار الغيرة على الوطن من "شر " سوري "سني " متطرف مستطير لا وجود له إلا في مخيلة بقايا أيتام المحور السابق الذي استباح الوطن ولم يمانع في ابتلاع ال الاسد لسيادته واستقلاله يوما وقمع الاحرار والسياديين والبطش بهم قتلا واعتقالا وإبعادا… كفى كذب".