تفيد مصادر متابعة لملف تأليف الحكومة بأن ثمة معلومات يجري التداول بها بشكل جدي بين عدد من المقرّبين من رئيس الجمهورية ميشال عون حول فكرة ما تحول دون مغادرة الرئيس عون قصر بعبدا بعد إنتهاء ولايته في 30 تشرين الأول 2022 .
وتؤكد المصادر أن التبرير الذي سيتم إعتماده في التسويق لهذه الفكرة هو أن بقاءه سيكون من باب تصريف الأعمال منعاً للفراغ والشغور، وأنه لن يغادر إلا مع انتخاب الخلف، واصفة هذه الخطوة بأنها "هرطقة دستورية في بلاد الموز"، لأنها مخالفة للدستور والقوانين لتختم سائلة : هل يتجرأ من إئتمن على صون الدستور وأقسم على ذلك على مخالفته؟
