أشار الخبير الدولي في شؤون الطاقة وعضو شبكة القيادة عبر الأطلسي رودي بارودي، إلى أنّه “في حال وُفّق لبنان بأيّ حقل غاز أو نفط، فسيكون ذلك على بُعد 70 كيلومترًا فقط من أكبر سوق للطاقة في العالم”.
وأوضح أنّ “لبنان حصل من قبرص على مسافة 4,500 متر كخط حدودي، إلى جانب 233 مترًا إضافيًا في الشمال، ما يحتّم إعادة النظر في بعض التداخلات، إذ إنّ بعض البلوكات اللبنانية تتقاطع مع البلوكات القبرصية، والعكس صحيح”.
وخلال عرضه خريطة دقيقة التقطتها الأقمار الاصطناعية توضح التخطيط البحري بين لبنان وقبرص، اقترح بارودي خطًا حدوديًا بحريًا جديدًا (موضّحًا باللون الأحمر) يُراعي نقطتي التقاطع الثلاثيّتين:

الاولى جنوبًا: بين لبنان، قبرص، وإسرائيل، والثانية شمالًا: بين لبنان، قبرص، وسوريا.

وأكد بارودي أن النقطة 23 أصبحت نقطة “محددة ومثبتة”، وفقًا لاتفاق الموفد الأميركي آموس هوكستين. ولفت إلى أن لبنان يبتعد عن النقطة الثلاثية أقل من كيلومتر واحد، أي مسافة لا تتجاوز 966 مترًا.
وأشار إلى أن 95 ميلًا بحريًا بين لبنان وقبرص قابلة للترسيم الفوري، معتبرًا أن “إنجاز الترسيم مع قبرص سيساهم تلقائيًا في حلّ تقاطع الحدود البحرية مع سوريا، وفق القوانين الدولية”.
لبنان على بوابة أوروبا النفطية… ما مصير الترسيم مع قبرص؟https://t.co/XTXECMPwFk pic.twitter.com/8lhMK67MXu
— MTV Lebanon News (@MTVLebanonNews) July 14, 2025