أدرج الاتحاد الأوروبي "بنك الخليج السوداني" في قوائم العقوبات على خلفية الحرب الدائرة في السودان، متّهماً إياه بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع، ومعتبراً أنه يساهم في تقويض الاستقرار الاقتصادي والسياسي في البلاد.
وقال الاتحاد الأوروبي إن البنك مملوك لقوات الدعم السريع ويُستخدم كأداة لتمويل عملياتها، ما يجعله هدفاً مباشراً للعقوبات الأوروبية الجديدة المفروضة على الأطراف التي تغذي الصراع السوداني.
كما شملت العقوبات الأوروبية الجديدة أيضاً "مؤسسة مناجم الصخر الأحمر"، إضافة إلى شخصين، وذلك في إطار الضغط على الأطراف المتورطة في الحرب، ومنع أي تمويل قد يطيل أمد النزاع الدامي في السودان.
واعتمد الاتحاد الأوروبي اليوم الحزمة الرابعة من الإجراءات التقييدية ضد فردين وكيانين، وذلك في ظل استمرار تدهور الوضع الخطير في السودان، حيث تدور الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عامين.