أشارت هيئة المنسقين في “المرصد الشعبي لمحاربة الفساد” في بيان، الى أنه منذ إطلاق مجموعة المرصد في محافظة النبطية، والمواقع الإخبارية المحسوبة على المنظومة كما على بعض متسلقي الثورة إضافة لصحف معروفة بأنها الذراع الإعلامية للأجهزة الأمنية تنشط للحديث عن لقاء جمع مجموعات بينها المرصد ممثلا بالرفيقين شفيق طه ورائد مقلد مع السفيرة الفرنسية في أحد مطاعم النبطية.
هذا الخبر عار من الصحة ولم يلتقَ أي عضو في المرصد الشعبي لمحاربة الفساد السفيرة الفرنسية، ومن يريد لقاء أي سفير على طريقة أهل المنظومة لأخذ التعليمات والوشاية أو على طريقة المجموعات الساعية لإستجداء العطايا والمنح إنما يفعل ذلك في المكاتب المغلقة وليس في مكان عام.
إن المرصد الشعبي لمحاربة الفساد لم يلتقِ رأس الدبلوماسية الفرنسية، مع العلم أنه كان مدعواً للقاء قصر الصنوبر، فلماذا يحرص على لقاء سفيرة.
إن الفبركات الإعلامية الرخيصة في حق القوى التغييرية في مناطق النفوذ باتت أمراً مألوفاً، ويمكن لمن يريد توّخي الموضوعية التأكد من صحة المعلومات من مصدرها قبل نشر أي خبر في حال توافر الإرادة لنشر خبر صحيح، وحين يقرر المرصد الشعبي لمحاربة الفساد اللقاء بأي مسؤول أجنبي فكل الأبواب مفتوحة أمامه لأنه يجسد نموذجاً مختلفاً عن النماذج التي فاجأت المجتمع الدولي بحجم فسادها، وحينها سيتم الإعلان عن اللقاء من دون شك ولا ريب.