تحت مسمى “الشام الجديد”، الذي أطلقته العراق على القمة الثلاثية التي عُقدت في بغداد أمس، على إعتبار أنها ستشكّل بوابة عبور الى المنطقة، والرابط بين قارتي أوروبا وآسيا لرسم صورة جديدة للمنطقة، أفادت معلومات أن هذه القمّة المرشحة للتوسع تحت أعين الحشد الشعبي الإيراني، انعقدت تحت عصف الطيران الأميركي الذي قصف مواقع الحشد على الحدود السورية العراقية، بما يشي ببداية مرحلة تغيير في استراتيجية واشنطن تجاه إيران المأزومة في مؤتمر فيينا.
واللافت أن قمة بغداد تظهر بداية إحتضان عربي للعراق من جديد.